"ماتواضع أحد لله إلا رفعه "
رواه مسلم 6535 و الترمذي 2029 و أحمد 2/386
" إن الله أوحى إلي أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد "
رواه أبو داود 4895 و ابن ماجة 4179
" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر "
رواه مسلم 263 و أبو داود 4091
و يقول الله تعالى " ولا تصعر خدك للناس و لا تمشي في الأرض مرحا " لقمان 18
و الصعر مرض يصيب الإبل في رقبتها ، فلا تستطيع أن تعيد رقبتها مرة أخرى فتمشي تلوي رقبتها لأعلى
" إن الله خيرني أن أكون ملكا نبيا أو عبدا نبيا ، فاخترت أن أكون عبدا نبيا "
رواه الطبراني في المعجم الكبير حديث 12061
و يقول الصحابة رضوان الله عليهم : كان رسول الله إذا سلم لا ينزع يده حتى ينزعها الذي يسلم عليه ، و إذا سلم سلم بكلّيته ، ولا يصرف وجهه عنك حتى تصرف أنت وجهك ، و كان يجلس حيث انتهى به المجلس ، و كان هاشا باشا لا تلقاه إلا مبتسما ...
و من تواضع النبي أن جاءه رجل يرتعد - يحسب أنه سيدخل على ملك من الملوك - فقال له النبي : هون عليك فإني لست بملك ، إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة !
و في يوم فتح خيبر عاد النبي منتصرا على فرسه و الكل في انتظاره ، فلما وصل قال " أين البغلة ؟" فنزل عن فرسه و ركب البغلة تواضعا لله
و كانت الجارية - الأمة أو البنت الصغيرة - تأخذ بيد النبي ، فلا ينزع يبده منها فتخرج إلى المدينة تشتري حاجتها فيكون معها حتى تعود .
كان النبي في خدمة أهله يرقع ثوبه و يخصف نعله و يحلب شاته و يخدم نفسه
رواه الإمام أحمد في الحديث 6 / 167
Monday, October 15, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment