Friday, August 31, 2007

تعقيب لابد منه

أنا أعرف أن موقف الكنيسة المصرية تجاه الصراع العربي الإسرائيلي منذ البداية كان موقفا وطنيا مشرفا ، و بخاصة البابا شنودة الثالث ، يكفي أن الرجل أوقف الحج إلى القدس حتى تتخلص من الاحتلال ، و الموضوع لن يكتمل حتى يأتينا صديقي ميكو بتفسير الكنيسة و وجهة نظر إخواننا الأقباط بخصوص ما يسمى بنصوص عهد الله لإسرائيل في العهد القديم ، طبعا كل مسيحي مدعو للاشتراكأنا أكرر أسفي للربط بين الصهيونية أو اليهود المتطرفين و باقي اليهود ، هناك يهود الناطورا كارتا و هم من أكثر الناس معارضة لقيام إسرائيل و لهم تفسيراتهم الدينية الخاصة ، هذه اللهجة في المقال تكفي للذهاب بالكاتب إلى وراء القضبان في معظم الدول الأوروبية صاحبة الحرية الفكرية و الرسومات الكاريكاتورية الظريفة ، بس ربنا يستر معانا

2 comments:

Mohamed Shedou محمد شدو said...

أقترح أن تلقى بعض الضوء على يهود الناطورا كارتا
فالموضوع غير شائع لدينا في الثقافة العربية حيث أصبحنا نميل للتعميم وقصر النظر في الحكم على الآخر المختلف

Rain_Drops said...

ناطوري كرتا أو حراس المدينة بالعبريةالذين يروْن بأن الدولة الصهيونية تعرّض حياة اليهود للخطر لأنّها تشرّع تمرّداً مفتوحاً ضد الخالق و هي من أكثر الطوائف اليهودية التي عارضت قيام إسرائيل و تعارض وجودها
و الجماعة تصنف على أنها حركة يهودية أرثوذكسية ظهرت عام 1935 و عدد أتباعها حاليا يقار ال 5000 يتمركزون في القدس و لندن و نيويورك معظمهم من أصول مجرية استقروا في القدس القديمة في القرن 19 رفضوا الفكر الصهيوني الهادف إلى سيادة اليهود على فلطسين التي كانت خاضعة للحكم العثماني كان من ضمن حججهم لمعارضة هذه الفكرة نقاشات تلمودية بخصوص مقاطع في الإنجيل و التي تتعلق باتفاقية ما بين إلههم و الشعب اليهودي و أمم العالم و التي حدثت عندما تم نفي اليهود. نص الاتفاق على: 1) أن اليهود يجب ألا يقوموا بالثورة على الشعوب غير اليهودية و التي منحتهم مأمن و مأوى، كما هو الحال في سماح الدولة العثمانية لهم بالوفود و الإقامة في فلسطين و كذلك الأمر فيما يخض اتفاقية فيصل-وايزمان 2) أنهم لا يجب أن يقوموا بهجرات جماعية إلى فلسطين. بالمقابل تنص الاتفاقية على أن الأمم غير اليهودية تعد بأن لا تضطهد اليهود بشكل قاسي.
أنصحك أن تبحث عنهم للاستزادة في المواقع الإنجليزية لأنك لن تجد الكثير في العربية
Neturei Karta